Mots clés

#النقابة-الماصوني-الإيالة-الحزب الحرّ الدستوري-الراديكالية-الطاهر حداد مارسال بيروطون-الحبيب بورقيبة عبد العزيز الثعالبي-الحراك السياسي الاكتساح الشيوعي-لسان الشعب جريدة الليبيرالي-جمعية نجم شمال إفريقيا-إتحاد النقابات الفرنسية السجال-المقاومة الدي غولية-بوزنكي الهادي نويرة-روح التحرر في القرآن

الحركة الوطنية التونسية والمسألة العمالية النقابية 1894-1956 الجزء الثاني

Mohamed lotfi Chaibi
Histoire et géographie Sciences juridiques et politiques

Détails de la publication

ISBN
978-9973-37-744-9
Maison d’édition
CPU : Centre de publication universitaire
Collection
Sciences humaines sociales et religieuses
Date de publication
2015
Nombre des pages
525
Langue
Arabe

1932 : "اتحاد النقابات الفرنسية بتونس" النقابة الوحيدة المسموح لها بالنشاط – فترة – فترة 1925 - 1938 : اقرار الحق النقابي أو النقابية الوطنية الاشتراكية الماصونية / الشيوعية الموحدة – فترة 1938 – 1932 1943 : اتحاد النقابات الفرنسية في خضم الحرب : الصراع بين الديكتاتورية والديمقراطية.

Préface

1943 ) من دراستنا للحركة الوطنية التونسية - يشمل الجزء الثاني ( 1925 1 الفترة التي رافقت ملابسات اعتقال (1956 - والمسألة العمالية النقابية ( 1894 مسيري جامعة عموم العملة التونسية ( 5 فيفري 1925 ) بتهمة التآمر ضد أمن 17 نوفمبر 1925 ) ونفي - الدولة والتحالف مع الأممية الشيوعية، ومحاكمتهم ( 12 القيادة النقابية خارج التراب الفرنسي ( 26 نوفمبر 1925 ) - تلك المكيدة التي حاكها بدهاء ممثل الجمهورية الفرنسية بالإيالة التونسية : المقيم العام " لوسيان 2 وانطلت على رئيس حكومة "كتلة اليسار" الفرنسية (جوان (1929- سان" ( 1921 3، الراديكالي "إدوارهريو" 4 – ومرورا بانفراد اتحاد النقابات ( -1924 أفريل 1925 الفرنسية وسيطرته المطلقة على الحياة النقابية في الإيالة وتأثير الراديكالية الاشتراكية الماصونية الفرنسية الزاحف على النخب التونسية (المهن الحرة وقطاع التعليم والإدارة) إثر حل جامعة عموم العملة التونسية وقمع مناضليها من جهة وإصدار القوانين الجائرة ( 29 جانفي 1926 ) لشلٌ نشاط الحزب الحر الدستوري ؛ التونسي ومبادرات الجامعة الشيوعية بتونس في الحقل النقابي من جهة أخرى 5 وتأسيس جمعية "نجم شمال إفريقيا" سنة 1926 و"جمعية طلبة شمال إفريقيا المسلمين" سنة 1927 في المهجر وعلاقتهما بالحركات الوطنية المغاربية والمسألة العمالية النقابية، ذلك التأسيس المتزامن مع نهاية حرب الريف بالمغرب الأقصى واستسلام الأمير عبد الكريم الخطابي ونفيه سنة 1926 ؛ ومنعرج الثلاثينات من القرن الماضي الذي هز أركان الإيالة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والديموغرافية والسياسية (أزمة الثلاثينات الاقتصادية التقليدية والعصرية، تبعات انعقاد المؤتمر الافخارستي بقرطاج /ماي 12 ماي 1931 ، انهيار - 1930 والاحتفاء بخمسينية الحماية / 12 ماي 1881 المجتمع التقليدي وانتشار ظاهرة الفقر والتسول والبطالة، بداية ارتفاع النمو الديموغرافي الأهلي وظاهرة تضخم السكن الحضري نتيجة احتدام النزوح الريفي، أحداث التجنيس الناجمة عن معارضة الوطنيين دفن المتجنسين التونسيين في المقابر الإسلامية /أفريل- ماي 71933 ، التأسيس للوطنية التونسية وتوجه الحركة الوطنية لتعبئة كافة فئات الأمة ضد نظام الحماية وخيار العمل 13 ماي 1933 ؛ والترخيص لأصحاب الصناعات - المباشر/مؤتمر نهج الجبل 12 المتشابهة وأصحاب الحرف لتشكيل نقابات أو جمعيات صناعية /الأمر العلي المؤرخ في 19 نوفمبر 1932 ؛ وانبعاث الحزب الحر الدستوري الجديد /مؤتمر قصر هلال 2 مارس 1934 ؛ وانتصار أحزاب اليسار الفرنسي في الانتخابات التشريعية وتشكيل حكومة الجبهة الشعبية (ربيع 1936 ) بمشاركة الحزبين الاشتراكي والراديكالي ومساندة الحزب الشيوعي والتي سبقها انعقاد مؤتمر الكنفدرالية العامة للشغل الذي أعاد وحدة الصف النقابي بين الاشتراكيين 5 مارس 81936 ؛ إعادة تأسيس جامعة عموم العملة - والشيوعيين /مؤتمر" تولوز" 2 التونسية بدعم من الحزب الحر الدستوري الجديد/ المؤتمر التأسيسي 27 جوان 1937 في ظرف نشطت فيه مختلف التشكيلات النقابية وانتشرت في الوسط العمالي الأهلي (وطنية، اشتراكية، شيوعية...) ؛ خيبة أمل الوطنيين إثر تراجع حكومة الجبهة الشعبية عن وعودها للسير بالإيالة تدريجيا نحو سلطة فعلية للأهالي كما أكدت عليها مطالب الحزب سنة 1936 وسحب الثقة من المقيم العام، "أرمان 1938 ) وخيار المواجهة وتصعيد النضال الذي أقره مؤتمر نهج في جزيرة أكتوبر- 1 نوفمبر 1937 )؛ ارتباط العمل النقابي بالعمل - "التريبونال" ( 30 الوطني في سياق تضامني مغاربي ؛ أزمة جامعة عموم العملة الثانية واندثارها إثر قرار السلطة الاستعمارية بحٌلها (فيفري 1938 ) ؛ أحداث 8 و 9 أفريل 1938 وحلٌ كافة هياكل الحزب الحر الدستوري الجديد ؛ واندلاع الحرب العالمية الثانية وانهزام فرنسا/ جوان 1940 ؛ ثم حل اتحاد النقابات الفرنسية بتونس نتيجة الصراع الداخلي بين الاشتراكيين والشيوعيين 1940 ؛ الاحتلال الألماني الإيطالي للإيالة - التونسية ووهن إدارة الحماية الفرنسية وتعاونها مع المحتل الجديد/ نوفمبر 1942 ماي 1943 ووصولا إلى انتصار الحلفاء ومغادرة قوى المحور الإيالة التونسية، هذا الانتصار الذي أعاد مقاليد الحكم إلى السلطة الفرنسية الحامية ومهد إلى انعقاد . المؤتمر الثامن عشر لاتحاد النقابات الفرنسية بتونس/ 18 و 19 مارس 1944 وفي هذا السياق، نتناول بالتحليل العوامل المؤثرة في طبيعة العلاقة التي ميزت موقف الأحزاب السياسية من المسألة العمالية النقابية طوال الفترة المتراوحة بين 1925 و 1943 . ورصد كيفية تطورها وتفاعلها مع تقلبات ظرف سياسي 1939 ) يحمل أعراض أزمات حقبة ما بين - واجتماعي عصيب ومتوتر( 1918 الحربين التي جسدتها خيبة آمال مؤتمر السلم وما ترٌتب عنها من ردود فعل " ثأرية قومية وعنصرية عرقية" متطرفة م ٌ كنت الفاشية الإيطالية والنازية الألمانية من الصعود تباعا إلى دٌفة الحكم سنة 1922 ثم سنة 1933 من جهة ومن احتدام الصراع الإيديولوجي بين النظام الشيوعي السوفياتي المحاصر والأنظمة الرأسمالية الليبرالية الغربية وفي مقدمتهم انقلترا وفرنسا من جهة وبين الأنظمة الليبرالية ونقيضها التي تمثله الأنظمة الدكتاتورية (ألمانيا النازية، إيطاليا الفاشية، إسبانيا "الفرنكية") 10 من جهة أخرى والذي طال المجال الاستعماري فأصبح أرضا خصبة للحملات الدعائية المتضاربة (استعمارية فرنسية، فاشية إيطالية، نازية ألمانية، شيوعية سوفياتية، ليبرالية انقلو سكسونية) والتي اقترنت مع ظرف صعدت فيه الحركات الوطنية المغاربية الثلاث (التونسية والجزائرية والمغربية) وتيرة نضالها "رينيون" 6 بالمحيط الهندي

Titre ISBN Volume
Titre ISBN Langue