Titre | Page début | Page fin | Etat | Actions |
---|---|---|---|---|
وظيفة الإطار والحكايات | 44 | 76 | Published | |
حكايات مائة ليلة | 77 | 342 | Published | |
ملحق الحكايات التي انفردت بها بعض النسخ | 343 | 425 | Published |
لاشك أنّ «ألف ليلة وليلة » كتاب يحتلّ في تراث الإنسانيّة، والمخيال البشري مكانة لم تظفر بها قبلها أي مؤلف سردي. و«مائة ليلة وليلة يذكر به، فهو مجهول المؤلّف، ينغرس بجذوره في أعماق الموروث الشعبي، لكنّه يختلف عن « كبيره» محتوى، وشكلا. يحوي الكتاب جملة من الحكايات سمّيت (أحاديث)، تندرج ضمن حكاية إطارية كبرى، وقد قسم إلى مائة ليلة وليلة شكليًا. وقد قام المحقق بدراسة متعمقة قارن فيها بين حكايات المائة ليلة»، وحكايات «الألف»، وأثبت أنّ أكثرها لا صلة له بألف ليلة وليلة المشرقيّة، ومن ثم فهو مؤلّف مبتكر، مغربي السّمات تميّزاتصاله الوثيق بالعامية التونسية، وقد أورد المحقق (معجم التعابير التونسية الدارجة) في ذيل الكتاب. ولقد اعتمد المحقق خمس مخطوطات لتحقيق الكتاب ومهّد له بتقديم مطوّل ضمنه تعريفا بـ «مناهج دراسة الحكاية»، وتحليلا مستفيضا لأصول الكتاب، ومحتواه، وفنياته. ثم أورد المحقق متن الكتاب، وهي سبع عشرة حكاية (عدا الحكاية الإطارية) بعضها يتفرّع إلى حكايات أخرى، وذيل ذلك بملحق للحكايات التي انفردت بها بعض النسخ وبفهرسين للأعلام والمواضع، ومعجم للتعابير التونسية. يقول المحقق في المقدمة : «.. فقد تبيّن أنّ هذا الكتاب يمكن أن يقرأ بطرق مختلفة، وكل قراءة تنتج فوائد هامة...» (ص 96). وذلك، بالتحديد ما يمكن أن يكون سمة العمل الأدبي الخالد، متعدد الوجوه، والأبعاد والأعماق.
مز الآن أربع وثلاثون سنة كاملة على طبعة ومائة ليلة وليلة، الأولى عن الدار العربية للكتاب ( 1979 (، عاش فيها الكتاب حياة جديدة بعد انبعاثه من رجم مخطوطاته الخمس، حياة ثرية ومتنوعة دتا وترجمة ونقذا وتنويهاً ونشزا وانتشازا في أنحاء الدنيا كافة، من المغرب إلى اليابان مروزا بألمانيا والبرازيل وطشقند، فكان النص الذي درسناه وحققناه منطلقا جاهزا لتحويلات عدة لا ينقصها غير التحويل السمعي البصري، ولعلهأتيوما ما...
Titre | ISBN | Volume |
---|
Titre | ISBN | Langue |
---|