Titre | Page début | Page fin | Etat | Actions |
---|---|---|---|---|
الطب عند العرب والمسلمين: تاريخ و مساهمات | 15 | 32 | Published | |
الجزء الثاني: شريح الدماغ عند ابن سينا | 33 | 110 | Published | |
الجزء الثالث : تشريح الدماغ قبل ابن سينا | 111 | 136 | Published | |
الجزء الرابع : تشريح الدماغ قبل ابن سينا | 137 | 160 | Published | |
الجزء الخامس: أثر تشريح الدماغ وأهميته. | 163 | 212 | Published |
من العلوم الأساسية التي ساهمت في تطوّر الطبّ عند العرب والمسلمين علم التشريح الذي ظل موضع تشكيك من جرّاء عدة عوامل منها تبعثر الكتب والموسوعات الطبية العربية في مكتبات العالم وفقدانها غالبا، ومنها عدم قيام الأطباء المختصين بمهمة التنقيب في المخطوطات والمصادر الطبية عن مسألة التشريح. والقصد الأساسي من هذا العمل إثارة اهتمام الدارسين وحثهم على الاطلاع والاستقصاء وليس عرضا لأمجاد الأجداد والتباكي على الماضي البعيد، وإنما هو بحث في مسألة تشريح الدماغ عند ابن سينا قبله ،وبعده أي عند جالينوس والرازي والمجوسي من جهة وعند ابن النفيس وابن القفّ من جهة أخرى. واستخدم المؤلفان لغة تتماشى مع لغة الطب الحديث لإبراز هذه المسألة بما فيها من حقائق علميّة ومشاهدات واختلاف مصطلحات ،وتصوّرات، وبما فيها من صواب وخطأ. وكان منطلقهما دراسة تاريخيّة مختصرة عامة وخاصة ثم انتهيا إلى عرض بعض أمراض الدماغ كنتيجة حتمية لمعرفة الأطباء العرب والمسلمين الجيّدة بالتشريح الوصفي والوظيفي للجهاز العصبي. وفي هذا البحث أيضا دراسات تتناول لأوّل مرّة بهذا الشكل المعمّق المادة التشريحية في كتاب القانون في الطب» لابن سينا، ومسألة التخدير والإنعاش عند الأطباء العرب بين الشك واليقين، وما لهذا الاختصاص من علاقة وثيقة بالجهاز العصبي وخصائصه الوظائفية. وينتهي الكتاب بخلاصة تاليفية زاخرة بالمعلومات المفيدة.
يشكك الكثيرون في أهمية البحث ودراسة كتب القدماء، وإبراز محتوياتها، بدعوى أنها مضيعة للوقت، وأنً العلم قد تجاوزها، ويرون أن الأفضل مواكبة العلوم المعاصرة. وفي هذا جانب كبير من التنكر للجذور والأصالة التاريخية، إذ أن الكشف عما سبق من علوم يعتبر القاعدة الأساسية لانطلاقة معاصرة على ضوابط صحيحة . والتنكر لتاريخ الطب هو التنكر لتاريخ ظهور وتأسيس العلوم التجريبية، والطب علم تجريبي بالأساس ودراسة تاريخ طب القدامى ومناهجهم التجريبية ضروري بل أساسي لتواصل تقدم الطب، وتسلسل الحضارات والأمم كان ولا يزال على هذا المنوال . فالحضارة العربية الاسلامية أخذت العلوم وتراث الأقدمين وهضمتها، ثم أضافت إليها الكثير، وطورتها وسبقت الأمم الأخرى في علومها واكتشافاتها وبحوثها وأضافت الشيء الكثير إلى تراث الانسانية العلمي . ثم هكذا فعلت أوروبا، فإنها رجعت إلى العلوم الاغريقية والرومانية والعربية الاسلامية ودرستها وجعلتها ركيزة لانطلاقة علمية معاصرة ابتداء من القر الخامس عشر والسادس عشر حتى القرن العشرين .
Titre | ISBN | Volume |
---|
Titre | ISBN | Langue |
---|