Mots clés

#نظرية التطعيم الإيقاعي تطور الجملة العربية الفصحى والعامية الجملة العربية في الأدب الإفري

نظرية التطعيم الإيقاعي في الفصحى

Béchir Ben Slama
Culture Littérature Langues

Détails de la publication

ISBN
978-9973-49-158-9
Maison d’édition
L'Académie tunisienne ( Beït al-Hikma )
Collection
Autre
Date de publication
2015
Nombre des pages
148
Langue
Arabe

لقد أثار صدور هذا الكتاب سنة أربع وثمانين وتسعمائة وألف باللغة العربية جدلا واسعا بسبب نظرية التطعيم الإيقاعي التي يصوغها الكاتب كما يلي « إن كل عبقري أضفى على الجملة العربية نمطا جديدا غيّر به إيقاع صياغتها ونظامها، فإنه قدر - في الحقيقة – على إقحام إيقاعات لهجته العاميّة المحليّة في الفصحى، وتطعيم صوغه لها بهذه الإيقاعات من كلامه …» والمؤلّف معروف بدعوته المستمرة إلى تطوير العربيّة وغيرته على الفصحى لأنّها بإعجازها، وطاقتها الكبرى، قادرة على الديمومة». وقد مثلت مجلة (الفكر) التي ترأس تحريرها مجالا لطرح مختلف النظريات الجريئة في المجالين اللغوي، والإبداعي. ويحتوي الكتاب على خمسة فصول تدرس تطوّر اللغة، وخاصّة استخدام المبدعين لها، ليكون الأوج هو طرح هذه النظرية. وترافق النص العربي ترجمته إلى الفرنسيّة ممّا يوسّع صدى هذه الأفكار، خاصة والمترجم هو المشرف على مخبر الإبداع والإبداعيّة» الذي اشتغل لمدة سنوات، وكان من برامجه نظرية التطعيم الإيقاعي. فالكتاب، إذن، من البحوث المجدّدة الجريئة، وهو يكتسب قيمة تتأكد في زمن يحتاج إلى إعادة التفكير في الخطاب بما هو «هوية» للمتكلم.

Préface

عندما داخلتني حرفة الكتابة منذ شبابي صدمتني ظواهر لغوية متشعبة لاقيت منها مع أساتذتي كثيرا من العنت والخيبات إذ كنت حتاسا بل منشغلا شديد الانشغال بانصباب ثلاث لغات على ذهني • اللغة الفرنسية واللغة العربية الفصى واللهجة العامية التونسية. نعم لم أكن أنا وحدي عرضة لهذه الظواهر بل كان لداتي يلاقون نفس الصعوبات في الدراسة ولم يذللها إلا القليل القليل منهم غير أني لم أكن فقط مجهدا نفسي لاستيعاب كل ما في هذه اللغات من خصائص نحوية وتركيبية وصوتية ولفظية بل كان هاجس الكتابة أي الزغبة في التعبير عن هذا الذي يجيش في النفس ويعتمل في العقل هو المسيطر على ذهني إذ بدأت كتابة الشعر وتحبير الصفحات عن واقع البشر قبل أن أستوفي التادسة عشرة.

Titre ISBN Volume
Titre ISBN Langue