يحتوي الكتاب على مجموعة من الرسائل والنصوص الإبداعيّة، شعرا ونثرا، دفنها الأستاذ البشير بن سلامة “منذ ما يقارب السبعين سنة” وفقا لقوله الوارد في التمهيد، لذلك يمثّل كتاب “مجموعة شعريّة وما إلى ذلك . . .” مادّة ثريّة للنقّاد والباحثين المهتمين بفجر مسيرة الكاتب الإبداعيّة . بوجيز العبارة تترجم هذه القصائد والنصوص قلق شاعر كأنّ الريح تحته إن استعرنا عبارة أبي الطيب المتنبي وحيرة كاتب انشغل منذ أوائل كتاباته بقضايا الشأن العام
تضم دفتا هذا الكتاب مجموعة من النصوص المتنوعة الأشكال، المختلفة المضامين، المتفاوتة الطول والقيمة والشكل، بيد أتي أولا أن أصارح صاحبها بأنه قد هضمها حققها إذ لميفسح لها المجال لتظهر منجمة على صفحات مجلة )الفكر( التي واكب نشرها منذ البداية ثم تولى رئاسة تحريرها أكثر من عقدين من الزمان، وبذلك ظلم قصائده ظلما كبيرا. قال طرفة بن العبد في ما يشبهه عندما ظلم أخوالة أمه وزدة في ميراثها: وظلئم ذوي القربى أشدً مضاضة ٩%: على المرء من وقع الحسام المهتد وسيكتشف قراء هذا الديوان أنهم لم يطلعوا على ما ضقه من قصائد كتبث في فترات متعددة في جرائد ومجلات مختلفة المشارب والاتجاهات في أوقات متقاربة أو متباعدة، ولكتهم سيدركون أنهم يطلعون عليها دفعة واحدة تحت عنوان كثيرا ما سكاه أصحاث أمثاله ديوانا، وهو حري بهذه التسمة.
Titre | ISBN | Volume |
---|
Titre | ISBN | Langue |
---|