Mots clés

#ألوان الطعام في افريقية تأثير العرب المسلموون في المطبخ التونسي أصول تسمية الأطعمة التونسية العصر الوسيط

مائدة إفريقية

Siham Dabbabi Messaoui.
Histoire et géographie

Détails de la publication

ISBN
979-9973-49-174-9
Maison d’édition
L'Académie tunisienne ( Beït al-Hikma )
Collection
Autre
Date de publication
2017
Nombre des pages
331
Langue
Arabe
Titre Page début Page fin Etat Actions
المقدمة 7 20 Published
الفصل الأول : في ألوان من دقيق الحبوب القلوة 21 38 Published
الفصل الثاني : في الأحساء 39 52 Published
الفصل الثالث : فيما يعصد 53 64 Published
الفصل الرابع : فيما يصنع من السميد أو الدقيق الملتئم 65 85 Published
الفصل الخامس : في الأخباز الساذجة الطرية واليابسة المجودة 86 102 Published
الفصل السادس: فيما يرد من الخبز ويرفس منه ومن الدقيق 103 120 Published
الفصل السابع : في ألوان من الأقراص وألوان تتخذ من الرقاق 121 134 Published
الفصل الثامن: فيما يقلى من العجين الرخو والجاف ويحلى 135 154 Published
الفصل التاسع: فيما يعجن ويفتل أو يقطع سيورا 155 168 Published
الفصل العاشر: في ألوان من لحوم ذوات الأربع 169 178 Published
الفصل الحادي عشر: في ألوان تعمل من الطير 179 188 Published
الفصل الثاني عشر: في ألوان تعمل بحلوم ذوات الأربع أو الطيور 189 204 Published
الفصل الثالث عشر: في ألوان السمك 205 214 Published
الفصل الرابع عشر: فيما يتخذ من اللحم أو الطير أو السمك 215 224 Published
الفصل الخامس عشر: في ألوان البقل والبيض 225 240 Published
الفصل السادس عشر: في ألوان الحلوى 241 255 Published

يتنزّل الكتاب ضمن سلسلة البحوث والدراسات، التي يصدرها المجمع التونسي للعلوم والآداب والفنون “بيت الحكمة” حول المسائل العلمية والأدبية والفنون المختلفة، وقد ركّزت المؤلّفة في كتابها على ألوان الطعام، باحثة في مقاصد وجذور مفرداتها، فالطبخ وفقا لقراءتها يجمع بين الحقل المعرفي والمهارات الفنية، لذلك يمثّل مادة تاريخية-تراثية، يمكن عبرها استيعاب خصوصيات الشعوب كالأبعاد الذائقية والمشترك بين الحضارات، إذ تناولت في دراستها المختلف والموحّد بين إفريقية والشعوب الأخرى، المغاربية والمشرقية . اعتمدت الباحثة على مصادر متنوّعة، ينحدر بعضها من مؤلفات التراجم والسير،وتهتم كتب أخرى بالبحوث الطبية، إلى جانب الأعمال التاريخية والجغرافية .

Préface

ليس هذا الكتاب بحثا في الأغذية التي كانت تنتجها إفريقية وتستوردها وتعرضها في أسواقها لأهلها، فقد وصفت دراسات كثيرة اهتمت بالتاريخ الاقتصادي والاجتماعي وتاريخ العصور ذلك، ولا هو درس ما يؤكل وما لا يؤكل، وما يضر وما ينفع، وما يذم وما يحمد، وما يستلذ وما يكره. وليس هذا المؤلف في آداب الأكل وسننه، ولا هو في المؤاكلة وما يصبحها من إيناس وألفة. فلقد درسنا ذلك في «الطعام والشراب في التراث العربي» )2008( ولا نرى النصوص الإفريقية تقدم تصنيفات غذائية وممارسات وتمثيلات ورموزا مختلفة اختلافا كبيرا عما وجدناه في نصوص عربية أخرى. ولعلنا نؤجل إلى حين النظر في هذه الأمور من جديد. اخترنا أن يكون كتابنا هذا في ألوان الطعام، جمعنا ما أمكن من نصوصها وحاولنا أن نكشف صناعتها وأن نبحث في معاني ألفاظها، ما غرف منها وما م يعرف اليوم، مستعينين بقرائن لغوية وأخرى نصية وتاريخية ومادًة معجمية. ولقد دفعتنا إلى هذا الاختيار رغبة في دراسة الطبيخ لإيماننا بأنه معرفة ومهارة وفن، علاوة على بعده الهووي وقيمته التاريخية والتراثية. فما يهقنا هو أن نتمثل كل طعام مذكور في نض من النصوص، فنكشف معنى اسمه والأغذية المنتقاة لطبخه وطريقة طهيه وأنواعه المختلفة إن كان يلون ألوانا. فغايتنا الطبيخ معرفة تقنية تتوارثها الأجيال وصناعة ينتجها الفكر وينشئها الذوق وتنجزها النساء في أفضية حميمة والزهاد في القصور )القصر بمعنى رباط( أو في بيوتهم البسيطة، ويمتهنها الطباخون والصناع.

Titre ISBN Volume
Titre ISBN Langue