Titre | Page début | Page fin | Etat | Actions |
---|---|---|---|---|
تقديم | 11 | 12 | Published | |
مقدمة التحقيق | 13 | 52 | Published | |
مقدمة المؤلف | 53 | 54 | Published | |
أبواب الكتاب | 55 | 281 | Published | |
المصادر والمراجع | 305 | 324 | Published | |
الفهارس | 325 | 326 | Published | |
معجم الأعلام | 327 | 356 | Published | |
فهرس البلدان والأماكن | 357 | 360 | Published | |
فهرس الأبيات الشعرية | 361 | 370 | Published | |
قائمة المصطلحات والكلمات المفاتيح | 371 | 378 | Published | |
فهرس المحتويات | 379 | 381 | Published |
يبرز الكتاب القيمة الإبداعيّة لأحمد بن يوسف التيفاشي في القرنين السادس والسابع للهجرة، إذ يتضمّن عديد الوثائق حول الشعر ونواميس الرقص والغناء في البلاطات، معرّفا بمكانة المجالس الأدبيّة والطقوس الاحتفاليّة بالتجربة الوجوديّة الرافضة للوعي الجنائزي ، وتؤكّد مضامين الأثر ارتهان الفعل الإبداعي آنذاك بثنائيّة العمق والجماليّة. يحرّر الكتاب الأذهان ممّا “علق بالإسلام وأهله من أوهام التّزمّت المقيت والتوظيف الإيديولوجي الفج” وفقا لتقديم الدكتور عبد المجيد الشرفي، وعليه يكون “متعة الأسماع في علم السماع” مرجعيّة هامة للتعريف بمبدع لم يحظ باهتمام الباحثين كما يجب على الرّغم من ثراء تجربته وجرأة مواقفه المتمرّدة عن التدابير الاجتماعيّة والأخلاق السائدة .
متعة الأسماع في علم السماع مخطوط في نسخة فريدة عرفت بالنسخة العاشورية نسبة إلى مكتبة أصحابها آل ابن عاشور، ذوى الوجاهة والعلم بالبلاد التونسية، وهو أحد أجزاء موسوعة كبيرة ضمت علوم عصر مؤلفها أحمد بن يوسف التيفاشي القفصي، وعرفت بفصل الخطاب في مدارك الحواس الخمس لأولي الألباب اختصرها وهذبها محمد ابن منظور وسماها سرور النفس بمدارك الحواس الخمس. تعود صلتي بهذا الكتاب إلى سنة 1980 ، وكنت آنذاك أستاذا بالمعهد الوطنيللموسيقى والرقصبتونس، وكانت مديرته السيدة هادية شاديتعرف ولعي بالبحث فأهدتني صور ثماني صفحات ضوئية من هذا المخطوط، فأسرعت للتو في تحقيقها ونشرها"" وعبرت لسلطة الإشراف آنذاك عن رجائي في أن تقتنيه، وأن تضعه على ذمة الباحثين حتى يتم تحقيقه وطبعه إيمانا مني بما لهذا الكتاب من تأثير كبير في تغيير قراءتنا تاريخ حضارتنا%(. وما إن ظهر المقال حتى دعتني وزارة الثقافة، وسلمتني صورة ضوئية من الكتاب على أن أتم تحقيقه في أربع سنوات، وأن يشاركني في هذا العمل الأستاذ الجليل محمد المرزوقي. كان ذلك في شهر جوان1981 ، ولكن المنية عاجلت أستاذنا"( رحمه الله، فانفردت بهذه المهمة.
Titre | ISBN | Volume |
---|
Titre | ISBN | Langue |
---|