Titre | Page début | Page fin | Etat | Actions |
---|---|---|---|---|
توطئة | 5 | 8 | Published | |
مقدمة غامة | 13 | 41 | Published | |
الجزء الأول | 41 | 64 | Published | |
الجزء الثاني | 65 | 76 | Published | |
الجزء الثالث | 77 | 98 | Published | |
الجزء الرابع | 99 | 164 | Published | |
الجزء الخامس | 165 | 212 | Published | |
الجزء السادس | 213 | 222 | Published | |
الجزء السابع | 223 | 248 | Published | |
الجزء الثامن | 249 | 262 | Published | |
الجزء التاسع | 263 | 272 | Published | |
الجزء العاشر | 273 | 284 | Published | |
الجزء الحادي عشر | 285 | 296 | Published | |
الجزء الثانى عشر | 297 | 308 | Published | |
الفهارس العامة | 309 | 321 | Published |
هذا مصنف غنيّ بالمعلومات في مجال الفلاحة الريفية، وكان يُعرف عند الهيلينيين باسم الغيوبونيكس (كلمة يونانية تعني مجموع المعارف المتعلقة بخدمة الأرض) قبل أن يترجم إلى العربية بعنوان كتاب الفلاحة» أو «كتاب الزرع» (وهما لفظان واردان في المخطوطات التي اعتمدها المحقق). مؤلّف هذا الكتاب هو على الأرجح كاسينوس باسوس سكولستيكوس اليوناني الأصل (عاش في نهاية القرن السادس الميلادي). وقد حُرِّفَ اسمه في كتب التراجم العربيّة، فذكر باسم قسطوس بن اسكورسكينه. وإنّ الأخبار في شأنه قليلة فلا نعلم عنه سوى المعلومات النزرة التي تفيد أنّه كان كاتبا ومهندسا فلاحيًا. وكتابه الموسوم بكتاب الفلاحة » أو كتاب الزراعة» الذي حققه وقدّم له الأستاذ بوراوي الطرابلسي في نشرة علميّة ممتازة يُطلعنا على الصعوبات والمزالق التي حقت بجمع هذا الكتاب وإخراجه وهو يعتبر – رغم صغر حجمه – دائرة معارف جمة الفوائد، غزيرة المعلومات عن الفلاحة وعن حياة الريف في العصور القديمة. يعالج المؤلّف في هذا الكتاب جوانب متعدّدة من غراسة الزيتون وغراسة الأشجار بأنواعها وتشذيبها كما يتناول جملة من الأعشاب الشذيّة والطبية في أسلوب سهل ممتع. وفي «كتاب الزّرع» أيضا نصائح وفوائد في مجال الفلاحة وخدمة البساتين زيادة على اهتمام خاص من المؤلّف بأعمال المزارعين والفلاحين وتربية الحيوانات الأليفة.
خضع كِتَابٍ كَسْيَنُوسْ بَاسُوس قبل ترجمته إلى العربيَّة إلى عديد النُّقُول وعديد التعديلات، فَنُقِل من اليُونَانِيَّة إلى السُرْيَانِيَّة ومن السُرْيَانِيَّة إلى الفَهْلَوِية ومن الفَهْلوية إلى العَرَبِيَّة. واختلف المستشرقون في التعرف على هوية مترجم كتاب قَسْطُوس، فقد أرجع بانكيرى صعوبة التعرُّف على هوية مؤلف كتاب الفلاحة الرُّومِيّة إلى التحريف الذي قام به النسّاخ واعتبر مَايَرٌ أَنْ قَسْطُوس انتحل شخصية قُسْطَنطين السابع لكنه عدل عن هذا الرأي فيما بعد ورأى أن قَسْطُوس هو تحريف لكسيوس ديُونيزيوس الأُوتِيكي. لكن أهم الأطروحات هي تلك التي قدمها كل من دِي خُويه ودِي خُونٌ ورُوسكًا ونَالِينُو، فقد استنتج كلّ من دِي خُويه ودي خون أنهما أمام نصين مختلفين، فَقَدَّمَا النصّ الأول على أنّه كِتَابِ الفِلاحَة الرُّومِيَّة ألّفه قَسْطُوسُ بن اسْكُورَ اسْكِينَه وترجمه سَرْجِيس بن هِلْيا الرُّومِي، والثاني هو كتاب الفلاحة نقله مجهول من الفَهْلَويّة. وكَمّل بعد ذلك رُوسكًا ما جاء في دراسة دي خُويه خون ودي ليستنتج أن كَسْيَنُوس قد يكون ألف كتابين غير أنهما ضاعا في نسختيهما الأصلية في حين حفظت التَّرْجَمَة العَرَبِيَّة، لكنه جعل كتاب الفلاحة أكمل نسخة وأقدمها وهي النسخة التي نقلت من الفَهْلوية ، واعتبر أنّ كِتاب الفلاحة الرومية نقل مباشرة من الرُّومِيّة إلى العَرَبِيَّة، ترجمتان وضعتا قبل تأليف الغَيُبنيكس في القرن العاشر. واستنادا إلى ما توصل إليه رُوسكًا ، استنتج نَالِينو أنّ سَرْجيس وعند نقله لكتاب كَسْيَنُوس قد يكون اطّلع على التَّرْجَمَة الفَهْلَويّة، وقد يكون تأثر بهذه التَّرْجَمَة ويتجلى ذلك في نَقْلِهِ للمصطلحات الفَهْلَوِيّة. لكن وخلافا لما ذهب إليه نَالِينُو فإن النَّاقِل السُرْيَاني لم يتأثر بالترجمة الفَهْلَويّة لأن التَّرْجَمَة السريانية كانت سابقة لها، بل تأثر النَّاقِل من السُرْيَانِيَّة إلى الفَارِسِيَّة بالترجمة السُرْيَانِيَّة للكتاب ويتجلى ذلك في عديد المواضع. ولئن كان يصعب التعرف على المترجم الفارسي، فإنه من غير المستبعد أن يكون من بين النَّقَلَة الذين خصص لهم ابن النديم قائمة في كتابه الفهرست.
Titre | ISBN | Volume |
---|
Titre | ISBN | Langue |
---|