لقد عرف العرب في الماضي هذا النمط من الإنتاج في اللغة والأدب والبلدان وما يسمى بأخبار الرّجال والطبقات، وهي متكاثرة، وعرف العصر الحديث من السابع عشر مفهوم الموسوعة مثل الموسوعة الفرنسية في الثامن عشر التي شملت علوم العصر ،وصنائعه، وتكاثرت فيما بعد الموسوعات كمصادر جامعة لكل المعارف أو مختصّة في رقعة معيّنة أو فنّ معيّن. وكذلك موسوعتنا سيُرجع إليها في كل ما يخص تونس وبالتالي فستغذّي التشوّف المعرفي كما الشعور الوطني دونما شك. ولا يتّسم أي عمل بشري بالكمال ولا نستثنى من ذلك هذا الكتاب، ونحن نتطلع إلى نقد القرّاء العارفين بخصوص خطأ ما أو نقصان أو زيادة وسنسعى جاهدين إلى تلافيه في طبعات لاحقة. والتوفيق بالله.
إن هذا الكتاب موسوعة وموسوعة تونسية، يعني أنه يتسع لكل شيء يخص تونس على منهج القواميس، إذ يمكن للقارى أن يفتحه للتعرف على اسم ما يهمه أو تدقيق حدث ما أو موقع ما من بلده في الماضي أو الحاضر .فالكتاب ينطوي على أسماء الأفراد والبلدان والمواقع، على التاريخ والجغرافيا وما سوى ذلك: ففيه كل رجالات تونس من غير الأحياء الآن بدءًاً من غابر التاريخ وفيه كل المدن والجهات والآثار الأدبية والفنية وتطور الدول وعناصر الحضارة، بحيث يشبع نهم كل من له اهتمام بتونس من التونسيين أو من غيرهم . ولذلك فهو مشروع لم ينته بعد، فهو يستلزم إضافات في المستقبل ومستقبل المستقبل شأنه كشأن كل الموسوعات . لقد عرف العرب في الماضي هذا النمط من الإنتاج في اللغة والأدب والبلدان وما يسمى بأخبار الرجال والطبقات، وهي متكاثرة، وعرف العصر الحديث من السابع عشر مفهوم الموسوعة من مثل الموسوعة الفرنسية في الثامن عشر التي شملت علوم العصر وصنائعه، وتكاثرت فيما بعد الموسوعات كمصادر جامعة لكل المعارف أو مختصة في رقعة معينة أو فن معين. وكذلك موسوعتنا سيرجع إليها في كل ما يخص تونس وبالتالي فستغذي التشوف المعرفي كما الشعور الوطني دونما شك. ولا يتسم أي عمل بشري بالكمال ولا نستثني من ذلك هذا الكتاب، ونحن نتطلع إلى نقد القراء العارفين بخصوص خطإ ما أو نقصان أو زيادة وسنسعى جاهدين إلى تلافيه في طبعات لاحقة. والتوفيق بالله.
Titre | ISBN | Volume |
---|
Titre | ISBN | Langue |
---|