Mots clés

#القيروان #الإسلام #علم القراءات #الشيخ عمر بوحديبة #السنّة

ثقافة القرآن

Abdelwahab Bouhdiba
Religion et études islamiques

Détails de la publication

ISBN
978-9973-49-073-5
Maison d’édition
L'Académie tunisienne ( Beït al-Hikma )
Collection
Autre
Date de publication
2009
Nombre des pages
96
Langue
Arabe
Titre Page début Page fin Etat Actions
تمهيد 7 10 Published
نص الاجازة 11 18 Published
شروح وتعليق 19 46 Published
المصادر والمراجع 47 50 Published

Aucune donnée disponible

Préface

استمدّ الأستاذ عبد الوهّاب بوحديبة من وثائق أسرته مخطوطا نفيسا، هي الإجازة في تدريس علم القراءات التي مُنِحت لجدّه الشيخ عمر بوحديبة سنة 1175 ه/ 1762 م. هذا النصّ النادر، الذي يُعدّ من أمّهات المصادر، يضعنا في قلب العقيدة الإسلامية. ولقد تأسّست القيروان لإشاعة الإسلام ونشره، فعانت في سبيله واستفادت في نفس الوقت من قداسته. وكان الشيخ عمر يعيش في مدينة فقدت حظوتها ولكنّها ظلّت ملتحفة في إباء بذكرى مجدها السالف. وكان بالخصوص يعيش في ظلّ القرآن متجاوزا ومحتقرا تقلّبات التاريخ وغياب المرجعيّة المحيّر، على خلفيّة صراعات لا تنتهي بين القبائل والمدينة، بين البدو والحضر، بين مشائخ الطرق والسنّة. وكان الشيخ عمر قد عُيّن قاضيا لمدّة ثلاث سنوات تقريبا، لكنّه رغم قصر المدّة، أثر في تاريخ مدينته : ذلك أنّ القاضي في البلدان الإسلامية هو المنظّم الأكبر للمجتمع، وحتّى لو كان ملجَما من طرف السلطة السياسيّة المركزيّة فإنّه كان يحظى بقول كلمة الحقّ والحفاظ على السنّة وعلى العلاقات الطيّبة بين الناس بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. وينبغي، علاوة على ذلك، ألاّ نغفل الدور الذي اضطلع به علم القراءات لدى مجموعة المؤمنين، ذلك العلم الذي وقف الشيخ عمر نفسه عليه

Titre ISBN Volume
Titre ISBN Langue