Titre | Page début | Page fin | Etat | Actions |
---|---|---|---|---|
الغزالي وما بعد | 421 | 834 | Published | |
المحاضرة الختامية | 835 | 868 | Published |
Aucune donnée disponible
يضم هذا الكتاب بجزئيه ثلاث وثلاثين مداخلة تدرس الغزالي ومختلف جوانب ترجمته وإنتاجه وفكره، وعصره، وأثره في معاصريه، ومن أتى بعدهم. وقد وزّعت المداخلات على محاور ثلاثة : * الغزالي وما قبل : من مداخلات هذا المحور، ابن سينا ومصادر تهافت الفلاسفة»، «الغزالي، الفيلسوف رغم أنفه).. * مع الغزالي : من مداخلات هذا المحور، مفهوم الحقِّ عند الغزالي»، «حول نقد الغزالي لمفهوم السببية » ، « الخليفة، والإمام، والسّلطان، عود على سياسات الغزالي»، «السّماع عند الغزالي» ، «الغزالي شاعرا»... * الغزالي وما بعد : من مداخلات هذا المحور، دور الغزالي في رعاية الوحدة الثقافية الإسلامية»، «أثر الغزالي في تأسيس علم مقاصد الشريعة » ، «ماذا استصفى علي البلهوان وعلي الحمامي من الغزالي؟ » ، « كيف يستفيد الفكر الديني المعاصر من دراسة الغزالي؟»... وساهم في أشغال هذا الملتقى الدولي أساتذة من مختلف الجامعات التونسية، والبلاد العربية والأوروبية. والحق أن أبا حامد الغزالي (المتوفى سنة 1111 م / 505 هـ) ليس مجرد فقيه مجدد، ولا مفكّر إسلامي، ولا متصوّف، ولا متكلّم، ولا كاتب أديب، إنما هو يجمع بين كل هذه الجوانب، ويزيد عليها بأنّه مرجع حيّ من مراجع التراث لا غنى عنه. ومهما اختلفت الآراء في شأنه... فإنّ إثارته لكلّ ذاك الكم الهائل من الجدال المتراكم على امتداد عدة قرون، يعتبر إضافة هامة للفكر الإسلامي، وإثراء نوعيًا لحضارة الأمة ...» (1 / 5) ولقد أفلحت القراءات المختلفة لتراث الغزالي، في هذه الندوة، والمقاربات المتنوعة لفكره، ونظرياته، في بيان إمكانية الإستفادة منه اليوم، بإعادة قراءة نصوصه، وهي نصوص أثارت ومازالت تثير جدلا ومنها (تهافت الفلاسفة)، و (كيمياء السعادة)، و (المنقذ من الضلال)، و(إحياء علوم الدين)... لكن المداخلات لم تقتصر على نصوص الغزالي - على أهميّتها – وإنما تعرّضت أيضا إلى أسئلة في المنهج، وأخرى في المصطلحات، وأثارت قضايا أشمل من أن تقتصر على أبي حامد (كالتفكير الإسلامي، أو الكلام وصلتهما بالفلسفة). وبينت المداخلات امتداد أثر الغزالي من عصره إلى يومنا هذا، وأنه كان في الحقيقة حلقة أساسيّة من حلقات التفكير الإسلامي ربطت القديم بالجديد، والمشرق بالمغرب. فلا يمكن بحال، لأيّ دارس أن يتجاهلها، أو أن يعتبرها ثانوية. ر.د.م . ك : 8-139-49-9973-978
Titre | ISBN | Volume |
---|
Titre | ISBN | Langue |
---|