Titre | Page début | Page fin | Etat | Actions |
---|---|---|---|---|
السيرة الذاتية للأستاذ عبد القادر المهيري | 7 | 18 | Published | |
كلمات التأبين | 19 | 32 | Published | |
الشهادات | 33 | 94 | Published | |
صور تذكارية | 95 | 101 | Published |
Aucune donnée disponible
قد يشكّك البعض في وجاهة اختزال ماهية المرء في مقولة «حديث من بعده» بحجّة هشاشة معنى الخلود، ويسلّم بمشروعية المقولة من يتأمّل بعمق في مؤلّفات وأعمال المفكرين والمبدعين، حيث يجدّد هؤلاء حضورهم عبر غيابهم من خلال ما تثيره آثارهم من دراسات نقدية، ونصوص تقريظية وبحوث أكاديمية . وفي هذا السياق يتنزّل كتاب «عبد القادر المهيري: 2016 - 1934»، الذي نشره المجمع التونسي للعلوم والآداب والفنون»بيت الحكمة» احتفاء بأربعينية الفقيد المهيري، إذ يؤكّد الأثر يقينية الحضور عبر الغياب، فلم ينسحب الكاتب والباحث الجامعي عبد القادر المهيري من منابر التّرجمة والبلاغة والدراسات النحوية، لأنّه «الباحث الذي قتل عيون التراث النحوي درسا وتمحيصا، وأضاء قضاياها بأنوار المعرفة اللّسانية الحديثة» كما عرّفه المفكّر عبد المجيد الشرّفي في كلمته التّأبينية الواردة في المؤلّف، ويذهب رئيس مجمع «بيت الحكمة « في هذا النص إلى ما هو أقصى معتبرا الرّاحل «رائد الدّرس النحوي الحيّ في الجامعة التونسية . . صحبة صالح القرمادي»، وعليه يكون المرحوم قد غادر كيميائيا وأبّد الإقامة بفضل صكوك النحو والبلاغة والترجمة، ومقالاته التي ملأت الحوليات وشغلت النقّاد. فهل يستقيم القول بهشاشة الخلود في ظلّ هذا الحضور؟
Titre | ISBN | Volume |
---|
Titre | ISBN | Langue |
---|