Titre | Page début | Page fin | Etat | Actions |
---|---|---|---|---|
القدمة | 7 | 28 | Published | |
تمهيد | 29 | 32 | Published | |
الجزء الأول | 33 | 60 | Published | |
الجزء الثاني | 61 | 106 | Published | |
الجزء الثالث | 107 | 152 | Published | |
الجزء الرابع | 153 | 230 | Published | |
الجزء الخامس | 231 | 256 | Published |
Aucune donnée disponible
دشن البشير خريف أعماله القصصية برواية « بلارة» في نهاية الخمسينات، غير أن عسر ولادة المخطوط وتعثّر نموّه أفضيا إلى حجبه عن القراء طوال ربع قرن. واستعدادا لتأليف هذه الرواية، كان خريف قد درس كتب التاريخ والأخبار واطلع على عدّة وثائق وزار المعالم التاريخيّة وفحص كتب مناقب الصالحين وألم بحياة الناس اليومية في عهد الحفصيين فاتسعت آفاقه وحلّق به الخيال طاويا القرون، فإذا به يصف المعارك وصفا دقيقا ويطنب في تصوير وضع التونسيين تحت الإسبان ويكشف عن حقيقة التكتلات السياسيّة والأطماع المادية والنوايا العدوانية كشفا رائعا. ولعل خريف أبرز من أنصف المرأة التونسية المغبونة، تلك التي تفتقت حيلها وتمردت على العادات المكبلة و « بعثت » الرجال وساندتهم في أعمال جليلة ووقفت مواقف إنسانية رائعة. إنّ حبّ الوطن والثّقة بالنفس وإباء الضيم هي التي حملت ثلاث أميرات - من بينهنّ بلارة ابنة حميدة الحفصي، بطلة الرّواية - على السعي الجاد لتحرير تونس من قبضة المستعمر الإسباني الغاشم. إن براعة خريف في الجمع بين الشخصيّات التاريخيّة والشخصيات الخيالية في روايته هذه مكنته من المزاوجة بين الفنّ والتاريخ والتركيز على الواقع الاجتماعي والثفافي والسياسي الذي عاشته تونس في القرن السادس عشر. ولقد أبدع في تصوير مواقف بطوليّة رائعة تحمل القرّاء التونسيّين على الاعتزاز بأجدادهم وعلى الاعتراف بدور الأتراك في تحرير بلادهم، وهو ما أتاح له الفرصة لإبراز إيمانه الراسخ بأن مناعتنا في عصر التكتلات رهينة بوحدتنا الإسلامية
Titre | ISBN | Volume |
---|
Titre | ISBN | Langue |
---|