Mots clés

#بلارة، البشير خريف، العهد الحفصي، المرأة التونسية، الاحتلال الإسباني.

بلاّرة

Béchir Khraïef
Littérature

Détails de la publication

ISBN
978-9973-92-902-0
Maison d’édition
L'Académie tunisienne ( Beït al-Hikma )
Collection
Autre
Date de publication
1992
Nombre des pages
270
Langue
Arabe
Titre Page début Page fin Etat Actions
القدمة 7 28 Published
تمهيد 29 32 Published
الجزء الأول 33 60 Published
الجزء الثاني 61 106 Published
الجزء الثالث 107 152 Published
الجزء الرابع 153 230 Published
الجزء الخامس 231 256 Published

Aucune donnée disponible

Préface

دشن البشير خريف أعماله القصصية برواية « بلارة» في نهاية الخمسينات، غير أن عسر ولادة المخطوط وتعثّر نموّه أفضيا إلى حجبه عن القراء طوال ربع قرن. واستعدادا لتأليف هذه الرواية، كان خريف قد درس كتب التاريخ والأخبار واطلع على عدّة وثائق وزار المعالم التاريخيّة وفحص كتب مناقب الصالحين وألم بحياة الناس اليومية في عهد الحفصيين فاتسعت آفاقه وحلّق به الخيال طاويا القرون، فإذا به يصف المعارك وصفا دقيقا ويطنب في تصوير وضع التونسيين تحت الإسبان ويكشف عن حقيقة التكتلات السياسيّة والأطماع المادية والنوايا العدوانية كشفا رائعا. ولعل خريف أبرز من أنصف المرأة التونسية المغبونة، تلك التي تفتقت حيلها وتمردت على العادات المكبلة و « بعثت » الرجال وساندتهم في أعمال جليلة ووقفت مواقف إنسانية رائعة. إنّ حبّ الوطن والثّقة بالنفس وإباء الضيم هي التي حملت ثلاث أميرات - من بينهنّ بلارة ابنة حميدة الحفصي، بطلة الرّواية - على السعي الجاد لتحرير تونس من قبضة المستعمر الإسباني الغاشم. إن براعة خريف في الجمع بين الشخصيّات التاريخيّة والشخصيات الخيالية في روايته هذه مكنته من المزاوجة بين الفنّ والتاريخ والتركيز على الواقع الاجتماعي والثفافي والسياسي الذي عاشته تونس في القرن السادس عشر. ولقد أبدع في تصوير مواقف بطوليّة رائعة تحمل القرّاء التونسيّين على الاعتزاز بأجدادهم وعلى الاعتراف بدور الأتراك في تحرير بلادهم، وهو ما أتاح له الفرصة لإبراز إيمانه الراسخ بأن مناعتنا في عصر التكتلات رهينة بوحدتنا الإسلامية

Titre ISBN Volume
Titre ISBN Langue