أنطولوجيا قيروانية من البداية إلي اليوم

Majed Jaafer
Poésie

Détails de la publication

ISBN
978-9973-49-085-8
Maison d’édition
L'Académie tunisienne ( Beït al-Hikma )
Collection
Autre
Date de publication
2009
Nombre des pages
226
Langue
Arabe
Titre Page début Page fin Etat Actions
تقديم 5 6 Published
المقدمة 7 8 Published
ابن رشيق 9 18 Published
ابن شرف 19 30 Published
علي الحصري 31 40 Published
الحلواني 41 48 Published
عبد اللطيف الطوير 49 54 Published
صالح سويسي 55 66 Published
محمد الفائز 67 76 Published
الشاذلي عطاء الله 77 94 Published
محمد الناصر الصدام 95 104 Published
محمد مزهود 105 118 Published
محمد الحليوي 119 128 Published
علي بن هادية 129 146 Published
عمر الجمالي 147 154 Published
الحبيب جاوحده 155 160 Published
الطيب الشريف 161 166 Published
جعفر ماجد 167 184 Published
جميلة الماجري 185 198 Published
محمد الغزي 199 208 Published
عبد العزيز الهمامي 209 212 Published
التعريف بالشعراء 213 220 Published

Aucune donnée disponible

Préface

ليس هذا الكتاب استعراضيًا بل هو مختارات ولئن قيل : اختيار المرء جزء من عقله، فإنّ اختياره للشعر جزء من ذوقه، والذوق لا يناقش وحضور هذه النصوص ليس نفيا للغائب كلّه . فالاختيار لا يلتزم بالموضوعيّة التاريخيّة المحكومة بالتسلسل، ولا يخضع للمجاملة، إذ وراء التذوّق تعبير عن موقف. هذه المختارات لا تعلم تاريخ الشعر في القيروان ولا ترسم ملامح أصحابها. إنها لا تتعصب لمدرسة أو تيار بدليل أنها تأخذ من كل العصور، ولكنّها لا تتهاون بصدق الموهبة وجمالية الفنّ وبراعة الصنعة. والقيروان، بكل حقبها مدرسة في الشعر متّصلة الحلقات، قد يختلف السابق عن اللاحق، إلا أن الثوابت قائمة بين الأجيال والتسلسل التاريخيّ ليس هو الأفضل، لكنّة الأوضح لفهم طبيعة التواصل. وقد كان للقيروان فضل السبق في التأسيس لشعر رثاء البلدان والحنين إلى الأوطان، فنسج شعراء الأندلس على منوال شعرائها المغتربين أمثال الحصري وابن شرف وابن رشيق. وحافظت على السنّة الأدبيّة على أيدي جيل من الفحول لم يسعفهم الحظ بالظهور إلى جانب أضرابهم بالمشرق وزهد الناس في الشعر ولم يعودوا يحفظونه كما كانوا، ولكنّ الشعراء لم يفرّطوا فيه لأنّ الشّعر غلاب، كما قال ابن رشيق القيرواني في كتاب «العمدة».

Titre ISBN Volume
Titre ISBN Langue