Titre | Page début | Page fin | Etat | Actions |
---|---|---|---|---|
مقدّمة | 3 | 6 | Published | |
الإسلام عدوّ الإشتراكيّة | 7 | 60 | Published | |
إشتراكيّة الإسلام | 61 | 103 | Published | |
الإسلام ليس برأسماليّة وليس باشتراكيّة. | 104 | 133 | Published | |
الإقتصاد الإسلاميّ, مقاربة نقديّة | 134 | 174 | Published | |
جوانب من تراث الإسلام و تاريخه الإجتماعيّ | 225 | 265 | Published | |
الأديان التوحيديّة والمساألة الإجتماعيّة | 266 | 295 | Published | |
ضرورة التحرّر الإجتماعيّ | 297 | 363 | Published | |
الرأسمالية والإشتراكية: النّشأة، التطوّر والحالة الرّاهنة | 364 | 381 | Published | |
إعتناق الإسلاميين لليبرالية الجديدة | 382 | 405 | Published |
Aucune donnée disponible
إن الرغبة في مجتمع أعدل وأكثر انفتاحاً على العالم وأكثر حرية وسيادةً لمصيره، لا يمكن أن تتحقق في ظل حركات تنتمي أيديولوجياً إلى قراءة للعقيدة والفقه تنكر الحرية والعدالة، ولا يمكن أن تتحقق بقراءة للعالم تقرأ المستقبل في الماضي. فلئن نجح «الربيع العربي» في طرد الطغاة من السلطة، فإنه لن يتحول إلى ثورة حقيقية إلا بتغيير جذري للبنى الاجتماعية والسياسية، تلك البنى التي مكنت لأولئك الطغاة من أن يستبدلوا العقود من الزمن، ولن يدرك أهدافه إلا بثورة ثقافية تقطع مع الإرث العقائدي والفقهي الذي يكرّس الخضوع والتفاوت الاجتماعي والتمييز. إنه لن ينتصر إذاً إلا إذا كرع من جميع المصادر الفكرية للعدالة والتقدم والتحرر، وإلا إذا انحاز إلى الضعفاء والمهمشين وضحايا الظلم والاضطهاد. وإن غايتنا الوحيدة من وراء هذه الدراسة، هي إماطة اللثام عما يخفيه الخطاب الموشّح بالمقدّس، حتى يتسنى فتح آفاق جديدة لشباب يطمح إلى الحرية والعدالة والكرامة.
Titre | ISBN | Volume |
---|
Titre | ISBN | Langue |
---|