Mots clés

#ابن عباس في بيئته الاجتماعية والعلمية #غريب القران لابن عباس-مسائل نافع بن الأزرق-كتاب اللغات في القران-غريب العربي او المجاز #تخضع للنمو والتطور الحضاري #ظروف الاجتماعية أو الاقتصادية ال السياسية-غسبين وحنانا و الاواء والرقيم #مستوى الأسماء-كثرة لاضطراب في تعيين نسبة الكلمة

غريب القرآن لابن عباسدراسة اجتماعية لغوية

Taher El Mnaii
Religion et études islamiques

Détails de la publication

ISBN
978-9973-37-473-8
Maison d’édition
CPU : Centre de publication universitaire
Collection
Sciences humaines sociales et religieuses
Date de publication
2019
Nombre des pages
243
Langue
Arabe

وفي تقديرنا أنّه إذا كان من المهم معرفة أصول لغتنا وعلاقتها باللّغات ااورة زمن نزول الوحي، فإنّه من المهمّ كذلك معرفة التعاملات الصوتية والصرفية والنحوية والأسلوبية وغيرها في تحريك نظام اللّغة، في إطار تفاعل اللّغة مع محيطها الثقافي والحضاري، ويعتبر ذلك بالنظر إلى ظاهرة “الغريب” وما شاها أسّا من الأسس التي يركن إليها اليوم علم اللّغة المقارن. ويجدر بنا أن نلاحظ أنّه إذا كان بعض الدّارسين من القدامى والمحدثين يقرّون بوجود “الغريب” في القرآن الكريم وفي اللغة العربية عامّة، فإنّ نشأته تاريخيّا ومظاهره المختلفة لم تحظ بدراسات تاريخيّة ووصفية وتحليلية تنزّله المنزلة التي يستحق. إنّ أقصى ما توفره لنا الدراسات اللغوية القديمة والحديثة في هذا الموضوع، هو إشارات عامة لا تؤرخ للظاهرة ولا لموقف المفسرين منها خاصة في المراحل الأولى من حركة التفسير.

Préface

إن من أهمّ الأسس التي سعت المدرسة اللسانية المعجمية بتونس إلى إرسائها وضع مبادئ ومناهج ومنهجيات علمية وفكرية وثقافية وحضارية والتطبيق لها في ميادين لسانية معجمية. وذلك ب : -1 إحياء التراث اللساني المعجمي العربي الثري كَمًّا وكَيْفًا والعناية برجاله وأعمالهم. -2 الإسهام في المبادرات اللسانية والمعجمية الدولية وفي نظريات مدارسها المتعدّدة والمجَُددَة وما وراءها من إسهامات ودراسات رائدة متواصلة ومصادرات جدّية لا بدّ للعربية أن تَغْنم منها. -3 دعم تلك النظريات ولاسيما مقاربتها الوضعيّة والتحليلية والمقارنة والنقدية البناءة بالتطبيق لها على العربية في القديم والحديث، وذلك بإنشاء "جمعيّة المعجميّة العربية بتونس" ومجلتها "المعجمية" لدعم العنصرين السابقين. وفي هذا النطاق شاركنا مع طلابنا بالأمس وزملائنا اليوم في أعمال تعنى بقضايا تراثية متروكة أو مغبونة أو مازالت محلّ نظر، ومنها قضية "الغريب" في اللغة وبالأحرى ب "غريب القرآن" على وجه الخصوص وما إليه من مسائل ومن روايات وآراء تتعلق به في أعظم أثر مقدّس، وهو القرآن الكريم، رواية عن الصحابي الجليل، عبد الله بن عباس رضي الله عنه. ولقد تفضلّ زميلنا الدكتور الطاهر المنّاعي بالتركيز على هذه القضيّة بالذات والدخول في مسائلها المختلفة والمتشعبة، وقد كُنَّا عنينا ا ه) المبادرة بتقديم لوحات مقارنة من مختلف الآثار الأربعة السابقة الذكر عملا بالقول المشهور : وبالمثال يتضح الحال، سعيا وراء الموضوعية والتحري. وليس من مرادنا أن نُفَ  صل القول في هذا التقديم وفي هذه الدّراسة التي وفرّت لنا معلومات جديرة بالعناية، لأا سعت إلى أن تنزّل القضية المطروحة منزلتها مُكونَة لبَنَة من اللبنات المفيدة والهامّة لحل قضايا ظلت غامضة أو متداخلة ومضطربة، مع التذكير بأن "العلم لله وحده". فهي ذات صلة وثيقة تاريخيا ولغويا بمفهومين عربيين قريبين منها جاءا بعدها : وهما "المعرّب" و"الدخيل"، فضلا عن اتصالها بموضوع أوسع من الكل ويتعلق بمفهوم "التداخل اللغوي" وصلاته بالأخذ والعطاء بين اللغات والحضارات، والريادة والتبعية ... الخ، دون أن ننسى أهمية هذا الموضوع وصلته بالمعجمية العربية، ما دمنا مازلنا نطمع في استثمار الدراسات المتعلقة به تأسيسا ودعما للمعجم التاريخي العربي (متع) : وقد كنّا السابقين إلى التعريف به بتونس والعالم العربي، وقد طرحت قضاياه في النطاق العربي والدولي، وأدرج في نطاق مشروع جامعي بتونس، قد زوّد الدارسين بمدونة الشعر الجاهلي، و"النحت" في أمهات المعاجم العربية، فضلا عن العناية بجمهرة رسائل العرب ... واليوم تلحق ا مثل هذه الدراسة المخصصة "للغريب" عند ابن عباس باعتباره لبنة مهمّة من أهمّ العناصر في أطروحاتنا اللسانية والمعجمية العربية الإسلامية المعاصرة بتونس.

Titre ISBN Volume
Titre ISBN Langue