Mots clés

#تعريب المفاهيم الفنية ترجمة المفاهيم الفنية إلى العربية علاقة المصطلح المترجم بالمفهوم المصطلحات الخاصة بالعزف التقليدي التونسي نقل المصطحات الموسيقية إلى العربية تونس نقل مصطحات الفنون التشكيلية إلى العربية تونس

المفهوم والمصطلح في الفنون بتونس

Ouvrage collectif (Ouv coll)
Architecture urbanisme et beaux-arts

Détails de la publication

ISBN
978-9973-49-225-8
Maison d’édition
L'Académie tunisienne ( Beït al-Hikma )
Collection
COLLOQUES
Date de publication
2021
Nombre des pages
200
Langue
Arabe

أجمع عديد الباحثين ... على أنّ تطوير اللغة يُعدّ من الأركان الأساسيّة لتقدّم المعارف من خلال تطوير البحث العلميّ ويساعد بالتالي على تنمية الثقافة الوطنيّة. في هذا الإطار العام وفي علاقة بما أفرزته الحداثة في السياق الغربيّ من أشكال فنيّة جديدة شملت كلّ التعبيرات الفنيّة ذات الانتشار الكونيّ وما تولّد عن ذلك من مصطلحات ومفاهيم، حرص الغرب على جمعها وتعريفها في معاجم خاصة، رأى قسم الفنون بـ«بيت الحكمة» ضرورة تسليط الضوء على الإشكاليّات التي يمكن أن تعترض الباحث المبدع العربيّ في تفاعله مع هذه المعارف ذات المنشأ الغربيّ في مستوى المفهوم والمصطلح. وإن رأى قسم الفنون ... الاقتصار على المجال التونسيّ، فذلك لصعوبة الإلمام بكلّ الإشكاليّات المتولّدة عن تعاطي كلّ الناطقين بالعربيّة شرقا وغربا هذه الفنون. لذلك ترانا نكتفي في هذا الشأن بوضع لبنة أولى لإنشاء قاعدة بيانات في الموضوع، وهذا لا يعني أبدًا اعتزال الفضاء المهتمّ باللغة العربيّة، كما نكتفي بمعاينة ما يواجه في تونس الفاعلين والباحثين في مجال الفنون كائنة ما كانت ممارستهم وشواغلهم الفنيّة الفكريّة.

Préface

أجمع عديد الباحثين ومنهم المهدي المنجرة ومصطفى عبد الله الكفري على أنّ تطوير اللّغة يُعدّ من الأركان الأساسيّة لتقدّم المعارف وذلك يكون بتطوير البحث العلميّ، فيساعد على تنمية الثقافة الوطنيّة. في هذا الإطار العامّ وفي علاقة مع ما أفرزته الحداثة في السياق الغربيّ من أشكال فنيّة جديدة شملت كل التعبيرات والإبداعات الفنيّة التي أصبح لها حضور كونيّ وما تولّد عن ذلك من عديد المصطلحات والمفاهيم، حرص الغرب على جمعها وتعريفها في معاجم خاصّة، رأى قسم الفنون بـ«بيت الحكمة» ضرورة تسليط الضوء من خلال هذه الندوة على الإشكالات التي يمكن أن تعترض الباحث والمبدع العربيّين في تفاعلهما مع هذه المعارف الغربيّة في مستوى المفهوم والمصطلح. وإن اقترح قسم الفنون من خلال هذا اللقاء المخصّص للبحث في المصطلحات والمفاهيم المتداولة في مختلف مجالات «الفنّ» الاقتصار على المجال التونسيّ فقط، فذلك لاعتبار صعوبة الإلمام بكلّ الإشكاليّات المتولّدة عن التفاعل مع هذه الفنون من طرف كل الناطقين بالعربيّة شرقا وغربا وبالتالي ارتأيْنا الاكتفاء بلبنة أولى لقاعدة بيانات في الموضوع. وهذا التحديد المكانيّ لا يعني التفرد أو الانفصال عن باقي الفضاء المهتمّ باللغة العربيّة لكنّه يكتفي في مرحلة أولى بمعاينة ما يعترض الفاعل والباحث في مجال الفنون بتونس على اختلاف ممارساتهما واهتماماتهما الفكريّة. غير أنّ هذا التحديد المكانيّ لا يعفي الباحث من مواجهة جملة من الإشكاليّات منها عدم إمكانيّة تناول الفنون بالفصل بينها، وتناولها كلّاً على حدة اعتبارا للعلاقات التي يمكن أن توجد بين عديد الاختصاصات الفنيّة إمّا بالتداخل أو بالتجاوز أو بالتماثل...كما أنّ تناول هذه الاختصاصات على مستوى المفهوم والمصطلح لا يحيل ضرورة إلى نفس التعبيرات أو المعاني وذلك اعتبارا للخلفيّة ولِتَنَوُّع المرجعيّات النظريّة المعتمدة من طرف هذا الباحث أو ذاك وقد أكّد بيان الندوة على ضرورة مساءلة التعبيرات الفنيّة الجديدة انطلاقا من مقاربة منهجيّة تأخذ بعين الاعتبار تداخل الاختصاصات وتكاملها. إنّ النماذج التي توضّح الترابط الداخليّ بين الكلمة والفعل عديدة لا نهاية لها، تتّخذ تفاسير ومفاهيم تختلف باختلاف الواقع الثقافيّ والجغرافيّ، وتختلف كذلك باختلاف الفترة الزمانيّة والتموقع الإبستيمولوجيّ. فكلمة «إبداع» أو «فن» أو «شكل» أو «جمال»، بحكم تعدد القراءات والمواقف، تطرح نقاشات وسجالات على مستوى الفهم. وسواءً تعلّق الأمر بالفنون التشكيليّة أو بفنون العرض أو بالفنون الموسيقيّة أو بالفنون الزخرفيّة والعمارة والتعمير، وما يتولّد من تعابير فنية أخرى، فإنّا اليومَ، ونحن في زمان الرّقمنة – زمان ما بعد المعرفة (ميتامعرفة) - نرى أنّ الفنون كلّها تدعو العلوم والآداب لتطرح عليها قضيّة المصطلح والمفهوم. سمير التريكي أستاذ تعليم عال في الفنون التشكيليّة عضو عامل بقسم الفنون بـ«بيت الحكمة»

Titre ISBN Volume
Titre ISBN Langue