ا لتكو ين ا لمستمر للمدرسين وتطور ا لتصورات ا لمرتبطة با لمما رسات ا لبيداغوجية و با لهوية ا لمهنية

: دواعي الانخراط في التكوين المستمر : لمحة عن تكوين المدرسين بتونس – مقاربة اشكالية تمهين المدّرسين باعتماد التكوين المستمر – تصوّرات دوافع الانخراط في التكوين المستمرّ – التمفصل بين المعارف المكتسبة في التكوين المستمر والكفايات العملية : وظيفة اكتساب المعرفة – وظيفة اكتساب مقاربة اشكاليةالكفايات المدعّمة لمهنية المدرّسين – وظيفة تغيير الهويّات.

إنّ النموذج الطاغي اليوم في مجال تكوين المدرسين والّذي يستأثر بأكبر عدد من البحوث العلمية هو النموذج الّذي يهدف إلى الارتقاء بالمدرس من منزلة المطبّق للمقررات التربوية الرسمية والمتقيّد بالتعليمات الصادرة عن السلطة البيداغوجية إلى منزلة "الخبير-المهني" المستقل والقادر على التأمل في ممارسته والرفع من جودة الفعل التربوي. في هذا الاتجاه، نتساءل إن كان التكوين المستمرّ كما هو مدرج في سياق المدرسة التونسية وبالأخصّ داخل المعهد الأعلى للتربية والتكوين المستمرّ يحقق الكفايات التي تتطلبها عملية تمهين المدرسين كما تتحدد نظريا في أدبيات العلوم التربوية والبيداغوجية