Mots clés

#الأدب المقارن النقد الأدبي الأدب العربي حوار الثقافات

الدّرس المقارني وتحاور الآداب

Ouvrage Collectif
Littérature

Détails de la publication

ISBN
978-9973-49-159-6
Maison d’édition
L'Académie tunisienne ( Beït al-Hikma )
Collection
Autre
Date de publication
2015
Nombre des pages
452
Langue
Arabe
Titre Page début Page fin Etat Actions
من أجل نظرية في الترافد الأدبي: في شعرية المقارنة وأخلاقيتها 13 52 Published
رصد التحاور الأدبي داخل اللغة الواحدة 53 76 Published
الشعر الكوري الجنوبي الحديث: قراءة عربية 77 112 Published
<<دراسة مقارنة للمرآة والجمال بين الحكاية الإطارية لكتاب <<مائة ليلة و ليلة>> وحكاية بوذية صينية من <<تايشو تريبيتاكا 113 126 Published
تأثير الأدب العربي في الآداب الشرقية: القعر الأردوي نموذجا. 127 164 Published
المقارباتما بعد الكولونيالتية للأدب الغربي: المدرسة الهندية مثالا 165 200 Published
الأدب العربي جنوب الصحراء الكبرى : محاولة تصنيف 201 236 Published
(خطاب الرغبة في <<أشعار الحب المصرية القديمة>> و<<نشيد الأنشاد>> من الكتاب المقدس (مقاربة مقارنية تناصية 237 290 Published
أبو العيد دودو وانفتاح الجزائر على العالم الجيرماني 291 326 Published
سؤال الهوية والتحاور مع الآخر: المتخيل المسرحي العربي أنموذجا 327 360 Published
المحاكمة في ثلاث روايات : دراسة مقارنة 389 414 Published
قيمة <<الحب>> في الشعر الفارسي القديم : قصة <<ليلة و المجنون>> للشاعر نظامي الكنجفي نموذجا 415 449 Published
النقد الأسطوري وقراءة الشعر العربي المعاصر: قصيدة "شهرزاد" لأحمد بخيت أنموذجا 361 388 Published

*

Préface

لقد رأينا أن نصرف الاهتمام عن ظاهرة التأثر والتأثير إلى التحاور بين الآداب العالمية. والفرق بين الظاهرتين شاسع جذًا إذ يتعلق بتحول من الصوت الواحد، صوت الواثق من عطائه، المعتز بإشعاعه، إلى تعدد الأصوات وتصاديها والتفاعل بينها أخذا وعطاء، بالأدب (goethe) أي التحاور بينها قصد بلوغ نوع مما يسقيه قوت العالمي الذي تذوب فيه مختلف الروافد، ويعسر تمييز مساهمة هذا الأدب أو ذاك في إنشائه، وبناء نماذجه وأشكاله وابتداع قيمه الفتية والإنسانية. وهذه بالطبع عملية تلقائية ودقيقة جذًا تتأسس نتيجة تراكم التجارب شرقا وغربا، قديما وحديثا، عبر ثقافات مختلفة، ولغات مختلفة، لا فرق فيها بين ثقافة مهيمنة وثقافة دنيا، وثقافة غالبة وأخرى مغلوبة، ولا يقتدي فيها المغلوب بالغالب كما في شزع ابن خلدون، ولا تدخل فيها اللغاث إذا التقث في لسان واحد الضيم على الأخرى كما في شرع أبي عثمان الجاحظ، ولا تتصارع فيها الثقافات والحضارات من أجل هزم إحداها الأخرى وشيطنتها وإقصائها كما في شرع بعض الدعاة الأمريكيتين المعاصرين. إن هو إلاً تبادل وتحاور يقومان على الاختلاف والتعدد. وما الدعوة إلى الاستثناء الثقافي من طغيان العولمة إلا صورة إيجابية من هذا التعدد والحق في الاختلاف. وبالتالي فإن تحاور الآداب لا يعترف بالحدود مهما كانت إذ يقوم بين أطراف يمكن أن تكون متباعدة جذًا في المكان والزمان، وفي طبيعة الحضارات ومسالك التعبير والتفكير، كما يمكن أن تكون متقاربة جدًا تنتمي إلى نفس الثقافة ونفس اللسان.

Titre ISBN Volume
Titre ISBN Langue